لم يتحرك زوج اليورو/الدولار الأمريكي خلال جلسة يوم الإثنين، و هو الأمر المنطقي على إعتبار بأن يوم الإثنين كان عطلة عيد العمال في الولايات المتحدة و كندا. على الرغم من ذلك، أعتقد بأن هذا السوق سوف يستمر في القيام بما كان يقوم به منذ فترة، و هو الهبوط. أعتقد بان المستوى 1.32 سوف يستمر في كونه حاجزاً كبيراً، و نتيجة لذك فإن أي تحرك عند هذه النقطة من المفترض أن يشكل فرصة بيع جيدة. مما يزيد النار حطباً، أن البنك الأوروبي المركزي سوف يقوم بإعلان يتعلق بمعدلات الفائدة في وقت لاحقٍ من هذا الأسبوع. في حين أني لا أتوقع أن أرى تسهيل في السياسة، إلا أنني أعتقد بأن ذلك سوف يحدث قريباً، و هو ما يعتقده السوق كذلك.
في هذه الحالة، لا يوجد سبب يمكن اليورو من تحقيق أي مكاسب هامة مقابل الدولار الأمريكي. جلسة يوم الثلاثاء تقدم أرقام مؤشر PMI الصناعي من ISM، و إذا كانت القراءة قوية فإن ذلك سوف يؤدي إلى تدفق المال إلى الدولار الأمريكي على أي حال. ذلك سوف يفاقم من عمليات البيع التي شهدناها في هذا الزوج، و نتيجة لذلك أشعر بأن ذلك سوف يعطي دعماً لقيمة الدولار الأمريكي بشكل عام.
لا تقاوم النمط، لم تنتهي هذه الحركة بعد
بصراحة، لم تقترب هذه الحركة من نهايتها. لهذا السبب، أشعر بأننا بحاجة إلى البحث عن مستوى الدعم المنطقي التالي، و هو مقبض 1.30. هناك أتوقع بأن أرى دخول المشترين إلى السوق أولاً، و لكن الحقيقة أنني أشعر بأن الدعم الحقيقي في الأسفل عند مقبض 1.28، و الذي بالطبع يعطينا مساحة كبيرة إلى الأسفل. أعتقد بأنه حتى في حال تحركنا إلى الأعلى من تلك النقطة، فإن المستوى 1.3250 سوف يكون مقاوماً جداً، مما يعني بأننا في حال حصلنا على إرتفاع في القيمة، فإني سوف أبحث عن شراء الدولار على السعر المنخفض. كما يوجد لدينا كذلك تقرير رواتب القطاعات الغير زراعية هذا الأسبوع، و ذلك بالطبع من الممكن أن يحرك السوق كذلك.