تراجع زوج اليورو/الدولار الأمريكي خلال جلسة يوم الجمعة، و إخترق بإتجاه المستوى 1.321، و هي المنطقة التي تعتبر مستوى دعم صغير على أفضل تقدير. الفجوة التي تشكلت عند بداية الأسبوع الماضي تخبرني بأن هذا السوق ما يزال لديه ضغط تنازلي، و نتيجة لذلك أعتقد بأن السوق ما يزال يستهدف المستوى 1.30 على المدى القريب. لهذا السبب، فإني ما زلت أبيع على التحسنات، بما أن البنك الأوروبي المركزي على الأرجح أن يجب على إضافة نوع من التيسير الكمي.
هناك عدد من البيانات التي سوف يعلن عنها هذا الأسبوع من أوروبا، و التي من الممكن أن يكون لها تاثير كبير على هذا الزوج، و لكن حتى نخترق إلى ما فوق مقبض 1.33، لا أرى أي طريقة هامة للبدأ بالشراء في هذا السوق. بين هنا و هناك، سوف أقوم بوضعية قصيرة على أي شمعة تبدو مقاومة، حيث أن النمط التنازلي بدون شك مستقر بشكل قوي. لهذا السبب، أعتقد بأن المتداولين سوف يستمرون في العودة إلى هذا السوق بشكل متكرر من أجل القفز فوق العملة الضعيفة.
شمعة قوية
هناك شمعة قوية خلال جلسة يوم الجمعة، حيث أننا أغلقنا بإتجاه قاع النطاق. لهذا، يبدو بأنه من المفترض أن يكون هناك شيء من الإستمرارية، حيث هذه هو المعيار عندما تقوم بمثل هذه الأمور. و لكن المستوى 1.31 من الممكن أن يتسبب بشيء من الإرتداد على المدى القصير، و لكن مرة أخرى، أدرك بأن هذا الأمر على الأرجح سوف يقدم قيمة عندما يتعلق الأمر بالدولار الأمريكي.
في النهاية، أعتقد بأن المستوى 1.30 سوف يكون هدفاً، و لكني أعتقد كذلك بأننا سوف نصل إلى إنخفاض المستوى 1.28، حيث أنه يشكل منطقة أكثر دعماً و أكثر أهمية على الرسوم البيانية الطويلة. المنطقة من المفترض أن تستمر في كونها جاذبة للمتداولين، و نتيجة لذلك أعتقد بأن الباعة سوف يدفعون خلالها، في حين أن المشترين سوف يدخلون إلى السوق و يستفيدون منها بكونها منطقة دعم واضحة.