تراجع زوج اليورو/الدولار الأمريكي عند إفتتاحية يوم الإثنين، و بعد ذلك لم يقم بشيء. في هذه الحالة، يبدو بأن اليورو سوف يستمر بالهبوط بشكل عام، و نتيجة لذلك أشعر بأن السوق يمكن أن يباع فقط حالياً. بمجرد أن نخترق إلى ما دون المستوى 1.33، أشعر بأن شيئاً هاماً قد حدث في السوق، و نتيجة لذلك، سوف يكون على اليورو الهبوط إلى المستوى 1.30 من أجل العثور على الدعم الكبير. و لكن، لا أعتقد بالضرورة بأن هذا المستوى سوف يكون داعماً بما يكفي للإبقاء على السوق عائماً، و أي حركة داعمة هناك من المفترض أن تكون مؤقتة.
أعتقد بأن الدعم الحقيقي في الأسفل عند المستوى 1.28، و الذي له أهمية أكبر على الرسوم البيانية طويلة الأجل. لهذا اسبب، سوف أقوم بالبيع في كل مرة يتحرك فيها السوق على الرسوم البيانية قصيرة الأجل، مدركاً باني أستطيع الحصول على شيء من الإرتداد من عند مقبض 1.30.
إستمرار الضغط التنازلي
بما أن العالم كله بدأ يدرك بأن البنك الأوروبي المركزي عليه أن يسهل من سياسته المالية، و قول رئيس البنك الأوروبي المركزي، "ماريو دراغي" نفس الشيء خلال ندوة "جاكسون هول"، يكون من الصعب تخيل سيناريو يستمر فيه اليورو بالإرتفاع من هنا. هذا لا يعني بأننا لا نستطيع الإرتداد من وقتٍ لآخر، حيث أننا بالتأكيد نستطيع ذلك. على أقل تقدير، فقد أظهر اليورو على مر السنين بأن هناك دوماً من هو مستعد لشرائه.
و لكن في هذه الحالة، سوف أنظر إلى الرسوم البيانية قصيرة الأجل مثل الرسم البياني للساعة للعثور على الشمعات المقاومة عند الفجوة، المستوى 1.33 و أي أرقام كبيرة كاملة أخرى. أعتقد في النهاية بأن هذا الإعداد هو من النوع الذي يتطلب البيع بشكل متكرر، و على الأرجح أنه غير قادر على التمسك. في هذه الحالة، إذا ما قمنا بالإختراق إلى ما دون المستوى 1.28، فإن هذا السوق سوف ينهار بالكامل. عند هذه النقطة، لا أتوقع أن يحدث هذا الأمر، و لكنها تعد إحتمالية قائمة. من الناحية الأخرى، إذا ما قمنا بالإختراق إلى ما بعد المستوى 1.3450، أعتقد بأن النمط سوف يتغير عند تلك النقطة و السوق سوف يستمر بالإرتفاع.