وافقت ملكة إنجلترا على تعليق البرلمان البريطاني، وهي خطوة تعرضت لانتقادات شديدة من قبل المعارضة البريطانية، وحتى بعض الزعماء المحافظين المعتدلين.
وقال زعيم حزب العمل جيريمي كوربين "تعليق البرلمان غير مقبول، إنه ليس كذلك. ما يفعله رئيس الوزراء هو سحق واستيلاء على ديمقراطيتنا لفرض عدم التوصل إلى اتفاق." واتفق قادة المعارضة البريطانية الآخرين مع رأي كوربين.
قال رئيس حزب العمل جون ماكدونيل: "لا تخطئ، إنه انقلاب بريطاني للغاية".
استقالت زعيمة المحافظين الأسكتلنديين روث ديفيدسون كزعيمة حزب المحافظين الأسكتلنديين لأسباب عائلية على حد ادعائها وأشاروت إلى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي كاتبة:
"بينما لم أخف الصراع الذي شعرت به بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، فقد حاولت رسم مسار لحزبنا يعترف ويحترم نتيجة الاستفتاء، بينما يسعى إلى تعظيم الفرص وتخفيف المخاطر للشركات والقطاعات الأسكتلندية الرئيسية". وأضافت "ومع ذلك، بينما أتطلع إلى المستقبل، أرى أن الانتخابات الأسكتلندية ستنتهي في 2021 وهنالك تهديد حقيقي من خصومنا بفرض انتخابات عامة قبل ذلك".
وقد رحب رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب بهذا الإجراء، مدعيا أن جونسون هو بالضبط ما تبحث عنه المملكة المتحدة.
كما قال ترامب في حسابه على تويتر: "بوريس هو بالضبط ما تبحث عنه المملكة المتحدة، وسوف يثبت أنه رائع! أحب المملكة المتحدة".
مباشرة بعد أن أعلنت المعارضة البريطانية أنها ستحاول إيقاف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، قررت حكومة جونسون أن تمنع البرلمان، مما أعاق النواب على استئناف مهامهم قبل 14 أكتوبر وتركهم مع القليل من الوقت للتقدم بخططهم للوقف بريكست. من جهة اخرى نفى جونسون أن هذه كانت نية الحكومة.
المفاوضات مع بروكسل متوقفة
ادعى وزير الخارجية الهولندي ستيفان بلوك أن هنالك محادثات جادة بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة جرت يوم الأربعاء، لكنهم لم يتمكنوا من التوصل إلى حل يرضي كلا الطرفين.
يواصل جونسون إصراره على أن تتخلى بروكسل عن صفقة الدعم الأيرلندية، لكن مطالبات بروكسل هي الطريقة الوحيدة التي يمكنهم من خلالها تجنب وضع حدود صلبة بين أيرلندا الشمالية وجمهورية أيرلندا.
وقال بلوك: "لم نصل إلى هذا الحد بعد"، مضيفًا أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق ليس في صالح القيادة البريطانية أوالاتحاد الأوروبي.
بحلول الساعة 10:19 بتوقيت جرينتش انخفض الباوند / دولار بنسبة 0.07 في المئة عند 1.2201، في حين ارتفع الباوند / ين بنسبة 0.02 في المئة، في 129.58.