ساعد توقف في الارتفاع الأخير للدولار الأمريكي على دفع اليورو بعيداً عن أدنى مستوى له منذ 16 شهراً. يقول المحللون أن متداولي فوركس يجب أن يكونوا حذرين، في ضوء المشاكل المستمرة مع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والمخاوف بشأن المقترحات إلى الميزانية الإيطالية والتي من المرجح أن تحد من أي مكاسب محتملة. بعد المواجهة بين الحكومة الإيطالية والاتحاد الأوروبي حول خطط الإنفاق في إيطاليا، وصل الأمر أخيراً إلى الموعد النهائي اليوم لإعادة تقديم الميزانية. ما إذا كان الاقتراح يستمر في التأثير على اليورو سيعتمد على درجة التسوية التي ترغب إيطاليا في تقديمها.
كما ورد من لندن في تمام الساعة 11:08 صباحا بتوقيت جرينتش، تداول زوج اليورو/الدولار الأمريكي عند 1.12 دولار، بارتفاع بنسبة 0.16% وبعيد من أعلى مستوى للجلسو عند 1.12575. تداول زوج اليورو/الجنيه الإسترليني عند 0.8708 بنس بتراجع 0.26%. تراوح الزوج بين القاع عند 0.87040 و القمة عند 0.87419 بنس.
البيانات تساعد على رفع الجنيه الإسترليني
كما هو الحال في الأشهر القليلة الماضية، أثرت المخاوف بشأن مفاوضات خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي على الجنيه الإسترليني. ومع عدم وجود أخبار جيدة جديدة على جبهة بريكسيت، فإن اللاعبين في السوق يتطلعون إلى البيانات الاقتصادية لقياس اتجاه الجنيه على المدى القصير. في هذه الحالة، أدت بيانات العمالة الأخيرة إلى رفع الجنيه على الرغم من النتائج المتباينة. أفاد مكتب الإحصاءات الوطنية في وقت سابق أن متوسط الأرباح (بما في ذلك المكافأة) لفترة ثلاثة أشهر حتى سبتمبر بلغ 3.0%، مرتفعًا عن 2.8% من الفترة السابقة (التي تم تعديلها من 2.7%)؛ كان هذا تماشيا مع التوقعات. وباستثناء المكافأة، تحسنت الأرقام إلى 3.2%، مرتفعة من النسبة المتوقعة 3.1% والقراءة الأخيرة. تراجع ﻣﻌﺪل المطالبين، ﺑﻴﻨﻤﺎ اﻧﺘﻘﻞ ﻣﻌﺪل اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺪوﻟﻴﺔ إﻟﻰ 4.1% ﺑﺼﻮرة ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻮﻗﻌﺔ، ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻐﺖ ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت 4.0%. كان تداول زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي عند 1.2907، مرتفعًا بنسبة 0.44٪. النطاق خلال اليوم كان بين 1.2842 دولار إلى 1.2918 دولار.