ارتفع الدولار الأمريكي يوم الاثنين أمام شركائه التجاريين الرئيسيين، حيث ظل المستثمرون ملتزمين بالعملة الآمنة بعد عمليات بيع الأسهم العالمية الهائلة في نهاية الأسبوع الماضي. كانت عمليات البيع هذه مدفوعة بالقلق من الاضطرابات الجيوسياسية، واستمرار الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة وتقارير أرباح الشركات الهشة. تداول الدولار بالقرب من أعلى مستوى له خلال عشرة أسابيع بينما ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.11% عند منتصف بعد ظهر يوم الإثنين. كان مؤشر الدولار يتداول عند 96.47 DXY عند الساعة 1:59 مساء بتوقيت هوند كونج بعد أن وصل إلى أعلى مستوى له منذ منتصف أغسطس عند 96.860 يوم الجمعة. وقد تم الاستشهاد بالدولار الأمريكي المرتفع كسبب لعمليات بيع الأسهم العالمية، مع اتساع الفجوة بين الدولار والعملات الأجنبية مما يجعل من الصعب على الشركات الأمريكية بيع منتجاتها في الخارج. لا يزال المستثمرون يشعرون بالقلق إزاء قوة الدولار على الرغم من التقارير القوية للأرباح ونمو الأرباح المستقر.
ارتفع الدولار بمقدار 0.04٪ مقابل الين ليتداول عند 111.93. فقد ارتفع بنسبة 0.02% مقابل الجنيه الإسترليني، وارتفع بنسبة 0.04% مقابل الدولار الكندي. الدولار الأسترالي هو الوحيد الذي خالف الاتجاه، حيث ارتفع بنسبة 0.06% مقابل الدولار الأمريكي يوم الاثنين.
حركات السلع
انخفضت أسعار النفط على نطاق واسع يوم الاثنين، حيث انخفضت العقود الآجلة لخام WTI بنسبة 0.37% إلى 67.34 دولار للبرميل، بينما انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.32% إلى 77.37 دولار للبرميل. كانت السلعة تحت الضغط بعد أن دفعت عمليات البيع الأسبوع الماضي المستثمرين إلى القلق من أن يؤدي التباطؤ الاقتصادي إلى انخفاض الطلب وتقليل أسعار النفط أكثر. كما أن من أسباب الضغط على أسواق النفط هو التطبيق القادم للعقوبات الأمريكية ضد صادرات النفط الإيرانية التي من المقرر أن تبدأ الأسبوع المقبل.
بقيت أسعار الذهب ثابتة يوم الاثنين، حيث تم تداولها عند 1235.90 دولار للأونصة.