كان الدولار الأمريكي محصوراً في نطاق نسبة إلى أغلبية العملات الأخرى خلال التداولات الآسيوية يوم الجمعة، حيث أن رغبة المستثمرين في المخاطرة بقيت مترددة. الين الياباني، كعملة أصل آمن، كانت مسطحة نسبياً مقابل الين الياباني، ما قدم الحذر للمستثمرين. كما بقي اليورو كذلك قريباً من أدنى مستوى له خلال شهرين بعد أن أبقى البنك الأوروبي المركزي الأسواق غير متأكدة بشأن توقيت رفع معدلات الفائدة التالي. ما يزال المحللين يتوقعون رؤية عودة إلى الأصول الآمنة، حيث أن المخاوف بشأن نتائج بريكسيت بالإضافة إلى الإضطرابات السياسية في أجزاء من أوروبا، تطغى على الميول.
كما ورد من طوكيو في تمام الساعة 11:19 بتوقيت اليابان، تداول زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني عند 112.359 ين، بتراجع 0.01% وقريباً من متوسط نطاق الزوج الذي وصل سابقاً إلى قمة 112.444 ين، في حين أن الإنخفاض تسجل عند 112.272 ين. تداول زوج اليورو/الدولار الأمريكي عند 1.1372 دولار، بتراجع 0.01% ومبتعداً من أدنى مستوى للجلسة عند 1.13627 دولار.
الولايات المتحدة ومنطقة اليورو تتنافسان على تركيز السوق
قبل اليوم التداولي، مع وقع نتائج دراسة ثقة المستهلك في ألمانيا، فإن تركيز السوق سوف يكون منقسماً بين الولايات المتحدة ومنطقة اليورو. في الولايات المتحدة، سوف تركز الأسواق على الإعلان من مكتب التحليل الإقتصادي للبيانات الأولية للناتج القومي الإجمالي للربع الثالث. آخر استطلاعات للرأي تشير إلى أن معدل الناتج القومي الإجمالي السنوي سوف يكون قد تراجع إلى 3.3% بالنسبة للربع الثالث، من 4.2% في الفترة السابقة. كما يتوقع كذلك أن تكون النفقطات الشخصية الأساسية أقل خلال الربع الثالث، إلى 1.8% (مقارنة ربع سنوية) من 2.1%. في نفس وقت الإعلانات الإقتصادية في الولايات المتحدة، فإن رئيس البنك الأوروبي المركزي، ماريو دراغي، سوف يلقي كلمة مطولة في بلجيكا، حيث يأمل المشاركون في السوق أنه سوف يوضع توقعات البنك الأوروبي المركزي.