تراجعت أسواق الأسهم الأمريكية يوم الثلاثاء، حيث بقي المستثمرين حذرين على خلفية تصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بشأن الدولار. كانت الأسواق الأمريكية مغلقة يوم الإثنين بسبب عطلة يوم مارتن لوثر كنج.
تراجع مؤشر دو جونز الصناعي 97 نقطة أو 0.5% إلى 19787. تراجع مؤشر S&P500 10 نقاط أو 0.5% إلى 2264، مع تصدر قطاعي المال والصحة في التراجع.
تراجع مؤشر ناسداك المركب 43 نقطة أو 0.8% إلى 5531، وتراجع من أعلى مستوى له على الإطلاق يوم الجمعة. تعرضت أسهم قطاع البيوتكنولوجيا لأكبر تراجع، مع تراجع iShares Nasdaq Biotechnology ETF بنسبة 1.8%.
تصريحات ترامب عن الدولار خلال عطلة نهاية الأسبوع أدت إلى تراجعه بشكل حاد. حيث أخبر صحفية وول ستريت جورنال في مقابلة له نشرت يوم الجمعة، بأن الدولار الأمريكي "قوياً أكثر من اللازم" بسبب أن الصين تبقي على الياون ضعيفاً.
الدولار الأمريكي الذي تقدم بحوالي 5% خلال الربع الأخير من 2016، يتحرك بشكل جانبي منذ بداية العام. الإنعكاس في عوائد السندات يشير كذلك إلى المخاوف بين المستثمرين. أسعار الأوراق المالية العشر سنوية ترتفع خلال الأسابيع الماضية، مع تراجع العوائد إلى 2.3% وهو المستوى الأدنى منذ 7 أسابيع.
يبدو بأن الأخبار السياسية تشتت المستثمرين عن إعلانات الأرباح
كما أن الأمور الجيوسياسية أدت إلى تقلبات سابقة في الأسهم، بعد أن أشارت "ثيريزا ماي"، رئيسة الوزراء البريطانية، في كلة لها إلى أن بريطانيا سوف تضغط نحو الخروج القوي من الإتحاد الأوروبي. تقدم الجنيه، وتداول عند 1.2398$ يوم الثلاثاء، بعد أن قالت ماي بأنها سوف تقدم شروط الخروج من الإتحاد الأوروبي للتصويت البرلماني.
يصبح الين الياباني جاذباً بالنسبة للمستثمرين في أوقات الغموض الدولي، وارتفع إلى 112.73 ين مقابل الدولار من 114.17 ين في وقت متأخر من يوم الإثنين في أمريكا الشمالية.
الذهب، الذي يعتبر من الأصول الآمنة، تقدم بأكثر من 1% إلى ما فوق 1,200$ للأونصة. كانت أسعار النفط أعلى بفضل الدولار الأضعف.