اقترب الدولار الأمريكي أكثر من أعلى مستوى له خلال 14 عام يوم الأربعاء حيث أن العديد من البيانات الإقتصادية العالمية دعمت وول ستريت ومؤشرات على تسارع التضخم أثرت في ديون الدخل الثابت.
أشار مراهنوا الإنتشار إلى افتتاحية قوية في البورصات الأوروبية، في حين أن عقود E-Mini الآجلة على مؤشر S&P500 تقدمت بنسبة 0.1% إضافية.
قوة الدولار الأمريكي وضعت حداص على أسعار السلع، ولكنها ساعدت سوق الأسهم الياباني المثقل بالصادرات على التقدم نحو أكبر زيادة يومية له خلال ما يزيد عن شهرين.
في أول يوم تداولي له خلال العام، تقدم مؤشر Nikkei بنسبة 2.5% و بدى مهيئاً لأكب تقدم له منذ شهر ديسمبر 2015. وقد حصل على الدعم الإضافي من البيانات المحلية التي تظهر توسع النشاط الصناعي بأسرع وتيرة خلال عام.
مؤشر MSCI لأسهم شركات آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان، كان على المسار للجلسة السابعة على التوالي من المكاسب، مع تقدم الأسهم بنسبة 0.2%.
أنهى مؤشر Dow جلسة الثلاثاء بتقدم 0.6% في حين تقدم مؤشر S&P500 بنسبة 0.85% و مؤشر ناسداك بنسبة 0.85%.
الطلب على الدولار
قوة الدولار الأمريكي كانت واسعة، ووصل إلى أعلى مستوى له خلال 14 عام مقابل سلة من العملات عند 103.82 قبل أن تؤدي عمليات تحصيل الأرباح إلى تراجعه نحو 103.32.
بعد التوقف المؤقت للين سابقاً، تقدم الدولار الأمريكي إلى 118.11 و عاد نحو المقاومة الرئيسية على الرسم البياني عند 66/118.60. اليورر المتخبض كان ثابتاً عند 1.0402$، بعد أن تراجع بشكل حاد إلى 1.0342$ خلال المساء.
جاء تراجع اليورو على الرغم من التقدم في عوائد السندات المحلية بعد أن أظهرت البيانات بأن التضخم في ألمانيا وصل إلى أعلى مستوياته منذ ما يزيد عن 3 سنوات في شهر ديسمبر.
في حين أن الكثير من الزيادة كانت بسبب العوامل العابرة مثل الطاقة، فإن توقعات التضخم طويل الأجل ارتفعت إلى أعلى مستوياتها منذ ديسمبر 2015.
من المقرر الإعلان عن الأرقام العامة من منطقة اليورو يوم الأربعاء ويتوقع بأن تظهر تحسن في التضخم إلى معدل 1%سنوياً من 0.6% سابقاً.
تقدمت عوائد السندات الألمانية العشر سنوية بمقدار 10 نقاط أساسية إلى أعلى مستوى لها خلال عامين عند 0.29%.
في أسواق السلع، ثبتت أسعار النفط بعد أن تراجعت بأكثر من 2% يوم الثلاثاء. تقدم الخام الأمريكي بمقدار 40 سنت إلى 52.73$ للبرميل، في حين تقدم خام برنت 43 سنت إلى 55.90$.