حام الجنيه الإسترليني حول أدنى مستوياته خلال 3 أشهر مقابل الدولار يوم الثلاثاء، وتراجعت الأسهم بشكل واسع وسط المخاوف بأن بريطانيا سوف تخسر إمكانية النفاذ إلى السوق الموحدة.
توقع المراقبين تراجع طفيف في افتتاحية مؤشر FTSE البريطاني و DAX الألماني و CAC الفرنسي.
الأولويات سوف تتضمن السوق الأوروبية الموحدة واستعادة السيطرة الكاملة على الحدود البريطانية، بحسب وسائل الإعلام، مما يعزز المخاوف من الخروج الصعب والذي دفع بالجنيه إلى بعض أدنى مستوياته أمام الدولار الأمريكي من ما يزيد عن 3 عقود وضغط على الأصول الأكثر مخاطرة.
حام الجنيه البريطاني حول 1.2070$ على بعد مسافة قريبة من المستوى 1.1983$ن وهو الأدنى منذ تاريخ 7 أوكتوبر وتم الوصول له خلال اليوم السابق.
تجاوز مؤشر Nikkei الياباني عن أدنى مستوياته لخمس أسابيع و تراجع أخيراً بنسبة 1.5%. كما عانت المؤشرات الأسترالية والصينية من تراجع هي الأخرى، ولكن مؤشر MSCI الواسع لأسهم شركات آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان تقدم بنسبة 0.4%.
تقدم اليورو بنسبة 0.3% إلى 1.0642$ لتعويض أغلبية خسائره خلال المساء. استفاد الين الياباني من حالة العملة الآمنة وتقدم مقابل الدولار واليورو والجنيه.
تراجع الدولار الأمريكي أخيراً بنسبة 0.3% إلى 113.790 ين بعد أن كان قد وصل إلى انخفاض 113.610 خلال اليوم السباق، وهو المستوى الأدنى منذ تاريخ 8 ديسمبر. وتراجع الدولار كذلك مقابل الفرنك السويسري، العملة الأخرى التي يتجه لها المستثمرين في الأوقات المتوترة.
تقدم الدولار الأسترالي 0.3% إلى 0.7499$ عائداً نحو أعلى مستوى له خلال شهر عند 0.7519$ والذي وصل له الأسبوع الماضي على خلفية ارتفاع أسعار الحديد الخام.
حصل الذهب على الدعم من تجنب المخاطر الناتج عن خروج بريطانيا والغموض بشأن خطط السيد ترامب.
وصل الذهب إلى 1206.70$ للأونصة بعد أن صعد إلى 1207.86$ خلال المساء، وهو المستوى الأعلى منذ أواخر نوفمبر.
الخام الأمريكي تقدم 0.2% إلى 52.46$ للبرميل.