محتوى الصفحة
تنويه لعلاقات الشراكه
تنويه لعلاقات الشراكه يلتزم موقع DailyForex.com بالتوجيهات الصارمة لحماية النزاهة التحريرية لكي تساعدكم على اتخاذ القرارات بثقة. بعض التقييمات والمحتوى الذي نقدمه على هذا الموقع مدعومة من قبل شراكات تابعة، من الممكن أن يتلقى منها هذا الموقع المال. من الممكن أن يؤثر هذا الأمر بكيفية ومكان وما هي الشركات/الخدمات التي نقوم بتقييمها والكتابة عنها. يعمل فريق الخبراء لدينا باستمرار على إعادة تقييم المراجعات والمعلومات التي نقدمها حول أفضل شركات وساطة الفوركس/عقود الفروقات المعروضة هنا. يركز بحثنا بشكل كبير على حضانة الوسيط لإيداعات العملاء واتساع نطاق الخدمات المقدمة لعملائه. يتم تقييم الأمن حسب طول وجودة سجل عمل الوسيط، بالإضافة إلى نطاق المكانة التنظيمية. تشمل العوامل الرئيسية في تحديد جودة خدمات الوسيط تكلفة التداول ومجموعة الأدوات المتاحة للتداول وسهولة الاستخدام العام فيما يتعلق بالتنفيذ ومعلومات السوق.

هل إنتهى الأسوء بالنسبة للإقتصاد الروسي؟

روسيا، أكبر دولة في العالم، شهدت تحرك إقتصادها للأعلى و الأسفل و بشكل جانبي، و بقي حيوياً بقوة منذ فترة من الزمن و بعد ذلك هبط بشكل صعب. غالباً ما تكون الحركة ردة فعل على الضغط الخارجي في حين عند أوقات أخرى يمكن أن تعزى إلى أسباب داخلية.

مؤخراً فقط، إعتبر المحللين روسيا بأنها ضعيفة إقتصادياً و بعض الإقتصاديون وصلوا إلى الإشارة إلى أن روسيا تواجه مصاعب في إعادة دفع ديونها الخارجية. توقعوا بأن تنتهي إحتياطات العملة الأجنبية في البلاد في وقتٍ قريب، خصوصاً بعد الصيف الماضي عندما تراجعات أسعار النفط عالمياً، بما في ذلك في روسيا، إلى إنخافاضات كبيرة.

و لكن يعتقد بعض المحللين بأن روسيا لن تستنفذ إحتياطاتها في أي وقتٍ قريب و أشاروا إلى العديد من العوامل التي تثبت بأن الدولة لا تواجه مصاعب مالية.

عدم وجود نقص في الإحتياطيات

أحد الأسباب التي قدما الإقتصاديون المطلعين على الوضع هو عدم وجود نقص في المخزونات حالياً و أن المعروض لا يبدو بأنه ينفذ، مدعين بأن هناك ما يكفي في الإحتياطيات الروسية لتغطية 14 شهر من الواردات.

السبب الثاني هو الروبل العائم. في حين أن صادرات النفط تميل لأن تكون تكاليفها بالروبل، فإنها تبقي على أرباحها بالدولار و بالتالي فهي محمية من أسعار النفط الأدنى. وفقاً للبنك المركزي الروسي، لدى روسيا ما يقارب 50 مليار دولار فائض حالي في الحساب الجاري خلال النصف الأول من العام، و ميزان المدفوعات يبدو قوياً.

...سوف يكون على الصحفيين الآن الإعتراف بأن المتفائلين كانوا مصيبين في توقعاتهم

بالنسبة للمخاوف المرتبطة بالتضخم، يعتقد المحللين بأن النمو قد تساوى و أن التضخم سوف يهبط خلال الأرباع القادمة. و لكن هناك عوامل أساسية أخرى تساعد في دعم السوق الروسي. مكاسب الشركات كانت ثابتة بشكل عام و الصادرات و التي تشكل الجزء الأكبر من الإقتصاد، كانت محمية نوعاً من من الكساد من خلال إضعاف الروبل و الذي طبق عام 2014 في رد على التصحيح السوقي بنسبة 40%.

بالإضافة إلى ذلك، العقوبات المفروضة من القوى العالمية بسبب التدخل الروسي في شبه جزيرة القرم و دورها في الإنتفاضة المؤيدة لروسيا في أوكرانيا و التي نتج عنها تراجع بنسبة 50% في أسعار النفط منذ يونيو 2014، تخضع الآن للمراجعة و سوف يتم إزالة العديد منها.

و لكن، أسواق الأسهم تأثرت بالتأكيد بتقلبات أسعار النفط بالإضافة إلى نظام صرف العملات الجديد في روسيا. إنكمش النمو بنسبة 409% مقارنة بالعام الماضي خلال الربع الثاني و على الرغم من أن الإقتصاديين توقعوا إنكماش أكبر، فإن الدولة كانت مجبرة على إعادة تسعير الأصول الروسية. على الرغم من النمو الإقتصادي قصير الأجل و أداء سوق الأسهم الضعيف، يرى المحللين النمو طويل الأجل بأنه سوف يدعم ببطئ مكاسب الشركات.

الأسوء قد إنتهى

سوف يكون على الصحفيين الآن الإعتراف بأن المتفائلين كانوا مصيبين في توقعاتهم. "أليكسي كورنيا" المدير التنفيذي المالي لدى عملاق الإتصالات الروسي ، MTS، قال للصحافيين اليوم بأن الروبل الروسي الضعيف و التضخم المرتفع من الممكن أن ينتهيان و أن "الأسوء قد مضى". و على الرغم من التضخم و الذي ما يزال عالياً عند 15.8% حتى شهر أغسطس، و الروبل الضعيف و الذي يستمر بالتداول عند 65.6 للدولار يوم الإثنين، كورنيا يرى بأن الكساد ينتهي و أن الحياة تعود إلى نوع من الطبيعية.

"فالديمير أوساكورسكي" كبير الإقتصاديين في Bank of America في موسكو، يتفق مع هذا التقييم و قال بأن التباطئ الإستثماري في روسيا بدأ يهدأ، في حين أن أرباح الشركات تنمو، في إشارة إلى أن الركود في روسيا قد وصل إلى حده عندما تراجع الناتج القومي الإجمالي بنسبة 4.6% خلال الربع الثاني.

و الأمر الذي فاجئ الكثيرون، يرى المحللين العالميين الكثير من شركات النفط الروسية الرئيسية من بين الشركات الفائزة في الإنتاج العالمي و أن نجاحها يعود بدرجة كبيرة إلى الروبل الضعيف و النظام الضريبي المفضل الذي يقلل من الضرائب الإجمالية عندما تهبط أسعار النفط.

أداء شركات النفط الروسية يفوق غيرها

صنفت بحسب التدفق النقدي، و هوامش الربح و أسعار الأسهم، فإن شركات النفط الروسية العملاقة Rosneft و Lukoil بالإضافة إلى المنتجين الأصغر مثل Gazprom Neft و Bashneft كان لها أداء أفضل من Royal Dutch Shell و BP و Exxon Mobil. تعزو Rosneft تكاليف الإنتاج لكل برميل أقل بخمسات مرات تقريباً من ما تدفعه شركة S&Ps الأمريكية.

في التداولات في موسكو، أسهم Basneft و Gazprom Neft و Lukoil و Rosneft إرتفعت بمعدل إجمالي يقارب من 16% خلال العام. على الرغم من أن نموها مقيد أكثر في سوق لندن، إلا أنها إستمرت بالنمو، في حين أن كلٍ من Shell و BP تراجعتا بنسبة 27% و 17% على التوالي.

في حين أن الأرقام السابقة قد تشير إلى توقعات صحية، لا يوجد شك بأن إحتياطيات النفط الروسية تراجعت بشكل واسع مقارنة بالعام الماضي، و هذا لا يساعد الدولة في التحرك للأعلى بالسرعة التي تتوقعها الحكومة. على الرغم من أن أنتاج النفط قد أثبت بأنه قوي جداً حتى الآن و يتوقع بأنه سوف يستمر بالأداء الجيد على المدى المتوسط (طالما لا يوجد هبوط إلى ما دون 40$ للبرميل) فإن روسيا منزعجة من أن إحتياطاتها في القطب الشمالي و القرب من القطب الشمالي لم يكن أدائها أفضل.

ruble

طاقم ديلي فوركس
عن طاقم ديلي فوركس
يتألف طاقم ديلي فوركس من محللين وباحثين من دول عربية وأجنبية مختلفة، يراقبون حركة سوق التداول وأسعار العملات على مدار اليوم بهدف توفير أدق وأسرع التحاليل الفنية والأساسية ووجهات نظر متنوعة وفريدة من نوعها لجمهور المتصفحين والمتداولين.
 

شركات الفوركس الأكثر زيارة