محتوى الصفحة
تنويه لعلاقات الشراكه
تنويه لعلاقات الشراكه يلتزم موقع DailyForex.com بالتوجيهات الصارمة لحماية النزاهة التحريرية لكي تساعدكم على اتخاذ القرارات بثقة. بعض التقييمات والمحتوى الذي نقدمه على هذا الموقع مدعومة من قبل شراكات تابعة، من الممكن أن يتلقى منها هذا الموقع المال. من الممكن أن يؤثر هذا الأمر بكيفية ومكان وما هي الشركات/الخدمات التي نقوم بتقييمها والكتابة عنها. يعمل فريق الخبراء لدينا باستمرار على إعادة تقييم المراجعات والمعلومات التي نقدمها حول أفضل شركات وساطة الفوركس/عقود الفروقات المعروضة هنا. يركز بحثنا بشكل كبير على حضانة الوسيط لإيداعات العملاء واتساع نطاق الخدمات المقدمة لعملائه. يتم تقييم الأمن حسب طول وجودة سجل عمل الوسيط، بالإضافة إلى نطاق المكانة التنظيمية. تشمل العوامل الرئيسية في تحديد جودة خدمات الوسيط تكلفة التداول ومجموعة الأدوات المتاحة للتداول وسهولة الاستخدام العام فيما يتعلق بالتنفيذ ومعلومات السوق.

كل ما هو ذهب لا يلمع

نعلم جميعاً المقولة "ليس كل ما يلمع ذهباً". و لكن في ثلاثية "J.R.R Tolien" بعنوان: "Lord of the Rigns" (The Fellowship of the Ring) وضعها بطريقة مختلفة. فقط كتب :" كل ما هو ذهب لا يلمع".

السنوات القليلة الأخيرة أثبتت صحت كلمه. فقد شهد الذهب ذبول أيام مجده كبتلات الورود. لقد ولت تلك الأيام التي كانت فيه سبائك الذهب مرغوبة كممتلاك قيمة، و مكاسب الذهب التي كانت دائماً ما تسعر بأعلى مما تستطيع تحمله لم تعد حلم الأثرياء وحدهم.

يمكن اليوم شراء الذهب بأسعار معقولة. قطاع السلع الأساسية بالكامل يمر في هبوط لولبي بنسبة 17% خلال الأشهر الثلاثة الماضية و بنسبة 42% غير مسبوقة خلال العامين الماضيين.

و قد تعرضت أسعار الذهب و النفط بشكل خاص لضربات قاسية.

 

التقلبات في أسعار الذهب نتج عنها زيادة في تداولات عقود الذهب الآجلة

أنهت أسعار الذهب شهر يوليو بتراجع 6.7% تقريباً عند حوالي 1095$ للأونصة. هذا المعدن الثمين، و الذي لم يتمكن من التقدم خلال الأزمة اليونانية، يمر بتراجع شعبيته منذ فترة و التقلبات في أسعار الذهب نتج عنها زيادة في تداولات عقود الذهب الآجلة.

أسعار الذهب الأعلى تؤثر مباشرة بالعملات العالمية، حيث أن هناك إرتباط قوي بين أسعار الذهب و قيمة العملات، خصوصاً عملات الدول المنتجة للذهب مثل كندا و جنوب أفريقيا و أستراليا.

أسعار النفط

عندما يتعلق الأمر بالذهب، فإن الصورة لا تبدو أفضل بكثير. في تقرير في جريدة وول ستريت مؤخراً يسلط الضوء على عود النفط الأمريكي الآجلة لطلبية شهر سبتمبر، بين أنها كانت قريبة من أدنى مستوى لها خلال 6 سنوات في شهر مارس، و عقود الطلبيات خلال السنوات الأخيرة كانت معرضة لضربات أقسى، حيث تداولت الأسعار لعامي 2016 و 2017 ما دون إنخفاضات شهر مارس. يعتبر المحللون هذا الأمر على أنه مؤشر بأن المستثمرين و المتداولين شركات النفط ترى إستمرار تخمة المعروض من النفط لما بعد العام 2015.

هذه الشركات تعتمد على أسعار العقود الآجلة لسنوات مسبقة قبل إتخاذ قرارات الإستثمار طويلة الأجل. يقوم منتجي النفط بالتداول بالعقود الآجلة و عقود الخيارات قبل فترة من الزمن لتثبيت الأسعار للمنتج الذي ينوون بيعه في المستقبل.

قامت شركات الصخر الزيتي الأمريكية بنقل ضغط إنتاج النفط من الشرق الأوسط و العديد من منتجي الصخر الزيتي الأمريكي متأكدين من أن بإمكانهم زيادة إنتاجيتهم بشكل مربح في حال إرتفعت الأسعار إلى ما بعد 65$ للبرميل. و لكن بحسب مسار الأمور، حتى هذا السعر يبدو بعيدا. الجمعة الماضية، تراجعت أسعار النفط للشهر الأول بمقدار 79 سنتاً أو 1.8% إلى 43.87$ للبرميل، في حين عقود التوصيل في شهر ديسمبر 2016 إستقرت عند 51.88$ للبرميل. المعيار الأغلى لعقود النفط الآجلة بتاريخ توصيل عام 2022 و 2023 إستقر عند 63.26$ للبرميل.

ليس الذهب و النفط هما السلعتين الأساسيتين الوحيدتين اللتان تشعران بالضغط المالي، حيث أن الكثير من السلع الأساسية الأخرى التي تراجعت بنسبة كبيرة خلال العام. البلاتينيوم و الخشب و القهوة و السكر و القمح و الشوفان  تعرضت للضغط حيث أن العرض و الطلب يتسبب بالخراب في هذه القطاعات. عقود الفضة لهشر سبتمبر تراجعت بنسبة 0.61% إلى 14.730$ للأونصة و النحاس لطلبية شهر سبتمبر تراجع بنسبة 0.10% إلى 2.322$ للرطل.

لماذا يحدث هذا الأمر؟

يشير المحللون إلى عدة عوامل تؤدي غلى تراجع مؤشر السلع الأساسية لهذه الفترة و بهذه السرعة. الأهم هو حقيقة بأن الدولار الأمريكي إرتفع بحوالي 8% هذا العام مقابل سلة من العملات و حصل على القوة بشكل أكبر حتى خلال الأشهر الثلاثة الماضية. الدولار القوي ليس أمراً جيداً بالنسبة للسلع الأساسية، حيث أنه يعني بأن هناك حاجة لدولارات أقل لشراء نفس الكمية من الأصل الثابت.

العامل الرئيسي الآخر في تراجع السلع الأساسية هو أن كلاً من المستثمرين و المحللين يبدو بأنهم قاموا بتوقعات خاطئة. قام الكثير من المستمثمرين بشراء السلع الأساسية في الماضي لأنهم كانوا يعتقدون بأنها سوف توفر لهم حماية مما توقعوا بأنه سوف يكون زيادة في التضخم. و لكن البنك الفدرالي أنهى برنامجه للتيسير الكمي قبل فترة و لم يرفع بعد معدلات الفائدة الأمر الذي أدى إلى إنفجار فقاعة السلع الأساسية.

خيبة الأمل في الصين

توقعات إستمرار النمو و الإنتاجية في الصين أثبتت خطئها و المستثمرين الذين إعتمدوا على هذه الدولة من أجل نجاح إستثماراتهم يتسائلون كيف سوف تخرج كبين من أزمتها الإقتصادية. الأسبوع الماضي، تراجعت اسعار النحاس بمقدار 2.3 سنتاً أو 1.31%، في سادس أسبوع على التوالي من التراجع، وسط تنامي المخاوف بشأن صحة الإقتصاد الصيني. تعتبر الصين أكبر مستهلك للنحاس في العالم بنسبة 40% تقريباً من الإستهلاك العالمي العام الماضي.

جميع هذه الأخبار السلبية دفعت بالكثير من متداولي السلع الأساسية إلى التساؤل ما إذا كان عليهم الإحتفاظ بأموالهم في الأسهم حيث كان السوق تصاعدياً منذ أكثر من 6 سنوات حتى الآن.

طاقم ديلي فوركس
عن طاقم ديلي فوركس
يتألف طاقم ديلي فوركس من محللين وباحثين من دول عربية وأجنبية مختلفة، يراقبون حركة سوق التداول وأسعار العملات على مدار اليوم بهدف توفير أدق وأسرع التحاليل الفنية والأساسية ووجهات نظر متنوعة وفريدة من نوعها لجمهور المتصفحين والمتداولين.
 

شركات الفوركس الأكثر زيارة