إرتفاع الإنتاج الصناعي البريطاني

ما تزال المملكة المتحدة تمتلك قاعدة صناعية، و لكن الصناعات الثقيلة التقليدية مثل صناعة الحديد و بناء السفن أصبحت في كتب التاريخ. و لكن، إنتاج المستحضرات الصيدلانية و الأطعمة المصنعة و المشروبات و أدوات النقل و منتجات التبغ (الجاهزة) ساهمت جيمعها في مستويات أعلى من الإنتاج. وفقاً لمكتب الإحصاءات الوطنية، فإن الإنتاج خلال شهر فبراير تحسن بنسبة 1% عن معدل شهر يناير، معطياً أحسن أداء منذ شهر سبتمبر. الإنتاج خلال شهر فبراير إرتفاع بنسبة 3.8% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.

الناتج الصناعي (و الذي يتضمن إنتاج الكهرباء و إنتاج نفط بحر الشمال بالإضافة إلى بيانات التصنيع) إرتفع بنسبة 0.9% خلال شهر فبراير. إنتاج بحر الشمال تراجع خلال شهر يناير بسبب الظروف الجوية الصعبة، و لكن الزيادة السنوية للإنتاج الصناعي خلال شهر فبراير كانت جيدة نسبياً عند 2.7%. المعدل خلال 3 أشهر وضع التحسن في الإنتاج الصناعي عند 0.8% عن الفترة السابقة.

إلا أن الإنتاج الصناعي في المملكة المتحدة ما يزال أمام طريق طويل قبل أن يصل إلى مستويات ما قبل الأزمة، حيث ما يزال أدنى بنسبة 8.2% من المستوى الذي كان عليه خلال الأشهر الأولى من العام 2008.

الدراسة التي كانت برعاية غرفة التجارة البريطانية و التي ركزت على 6 مؤشرات صناعية رئيسية، مثل الخطط الإستثمارية، وصلت إلى إرتفاع قياسي. و قد رحب كبير الإقتصاديين في غرفة التجارة البريطانية، السيد "ديفيد كيرن" ببيانات شهر فبراير و لكنه أشار إلى: ".... من المهم تعزيز الجهود لتوسعة التعافي بإتجاه الإستثمار و الصادرات. في نفس الوقت، يجب على الحكومة أن تستمر في جهودها لدعم الوصول إلى التمويل للشركات النامية". و أعلن وزير الخزانة في المملكة المتحدة، "جورج أوزبورن" عن الإجراءات خلال شهر مارس و التي صممت لمساعدة الصناعة البريطانية من أجل "إعادة التوازن" في الإقتصاد البريطاني و الذي يسيطر عليه قطاع الخدمات. و قد أشار السيد "كيرن" إلى أنه في حين أنا لصناعة "متواضعة نسبياً" في الإقتصاد، إلا أنها "مهمة بشكل ضخم" بالنسبة للتعافي في المملكة المتحدة.

طاقم ديلي فوركس
يتألف طاقم ديلي فوركس من محللين وباحثين من دول عربية وأجنبية مختلفة، يراقبون حركة سوق التداول وأسعار العملات على مدار اليوم بهدف توفير أدق وأسرع التحاليل الفنية والأساسية ووجهات نظر متنوعة وفريدة من نوعها لجمهور المتصفحين والمتداولين.