محتوى الصفحة
تنويه لعلاقات الشراكه
تنويه لعلاقات الشراكه يلتزم موقع DailyForex.com بالتوجيهات الصارمة لحماية النزاهة التحريرية لكي تساعدكم على اتخاذ القرارات بثقة. بعض التقييمات والمحتوى الذي نقدمه على هذا الموقع مدعومة من قبل شراكات تابعة، من الممكن أن يتلقى منها هذا الموقع المال. من الممكن أن يؤثر هذا الأمر بكيفية ومكان وما هي الشركات/الخدمات التي نقوم بتقييمها والكتابة عنها. يعمل فريق الخبراء لدينا باستمرار على إعادة تقييم المراجعات والمعلومات التي نقدمها حول أفضل شركات وساطة الفوركس/عقود الفروقات المعروضة هنا. يركز بحثنا بشكل كبير على حضانة الوسيط لإيداعات العملاء واتساع نطاق الخدمات المقدمة لعملائه. يتم تقييم الأمن حسب طول وجودة سجل عمل الوسيط، بالإضافة إلى نطاق المكانة التنظيمية. تشمل العوامل الرئيسية في تحديد جودة خدمات الوسيط تكلفة التداول ومجموعة الأدوات المتاحة للتداول وسهولة الاستخدام العام فيما يتعلق بالتنفيذ ومعلومات السوق.

إسبانيا تعود إلى الركود

تعد إسبانيا خامس أكبر إقتصاد في الإتحاد الأوروبي (وتعتبر رابع أهم أقتصاد في منطقة اليورو، وبالطبع لا تشتمل على المملكة المتحدة) وهي أحد أعضاء منطقة اليورو. كما تمتلك إسبانيا أعلى معدل بطالة في الإتحاد الأوروبي عند مستوى 23.3%، أكثر من ضعف المعدل المتوسط الذي هو عند 10.1%. يتواجد مستوى العجز الحالي في إسبانيا عند 8.5% من الناتج القومي الإجمالي، وقد أعلنت إسبانيا بالفعل بأنها لن تكون قادرة على الإيفاء بخفض العجز الذي طلب منها خلال الإتفقاية المالية الحديثة على نطاق الإتحاد الأوروبي (من دون المملكة المتحدة بالطبع) وتأمل بخفض العجز إلى مستوى 5.3% من الناتج القومي الإجمالي هذا العام، الأمر الذي سوف يتطلب الموافقة على المزيد من الإجراءات التقشفية غير المرغوب بها.

أعلن البنك المركزي الإسباني يوم الخميس بأن الدولة قد عادت إلى الركود بعد إنكماش بمقدار 0.3% في الإقتصاد خلال الربع الرابع من 2011. تشير توقعات العام الكامل (2012) إلى أن الإقتصاد الإسباني سوف ينكمش بنسبة 1%، الأمر الذي يشير إلى أنه من غير المتحمل أن تتحسن معدلات البطالة هذا العام.

كما هناك مخاوف مستمرة بأن تقوم إسبانيا (أو إيطاليا) بإعادة إشعال أزمة الديون السيادية الأوروبية. ولا تزال الديون الإسبانية متوافقة بشكل كبير مع معايير التقارب في منطقة اليورو عند 60.1%، إلا أن المخاوف الإسبانية ناتجة عن إنفجار الفقاعة العقارية ومعدلات البطالة المرتفعة (التي تقلل من ضريبة الدخل وترفع الإنفاق على الضمان الإجتماعي) وقوى عاملة غير قادرة على المنافسة نسبياً مقارنةً بنظرائها. تحتاج التشريعات الوظيفية إلى المزيد من الإصلاحات، الأمر الذي من الواضح أنه غير محبب من قبل كلٍ من الإتحادات العمالية والعاملين التي تمثلها. في حال فقدت الأسواق ثقتها بقدرة إسبانيا على الإيفاء بديونها، سوف ترتفع عوائد السندات مما يزيد من الضغط على الدولة.


شركات الفوركس الأكثر زيارة