محتوى الصفحة
تنويه لعلاقات الشراكه
تنويه لعلاقات الشراكه يلتزم موقع DailyForex.com بالتوجيهات الصارمة لحماية النزاهة التحريرية لكي تساعدكم على اتخاذ القرارات بثقة. بعض التقييمات والمحتوى الذي نقدمه على هذا الموقع مدعومة من قبل شراكات تابعة، من الممكن أن يتلقى منها هذا الموقع المال. من الممكن أن يؤثر هذا الأمر بكيفية ومكان وما هي الشركات/الخدمات التي نقوم بتقييمها والكتابة عنها. يعمل فريق الخبراء لدينا باستمرار على إعادة تقييم المراجعات والمعلومات التي نقدمها حول أفضل شركات وساطة الفوركس/عقود الفروقات المعروضة هنا. يركز بحثنا بشكل كبير على حضانة الوسيط لإيداعات العملاء واتساع نطاق الخدمات المقدمة لعملائه. يتم تقييم الأمن حسب طول وجودة سجل عمل الوسيط، بالإضافة إلى نطاق المكانة التنظيمية. تشمل العوامل الرئيسية في تحديد جودة خدمات الوسيط تكلفة التداول ومجموعة الأدوات المتاحة للتداول وسهولة الاستخدام العام فيما يتعلق بالتنفيذ ومعلومات السوق.

مجال الأطعمة السريعة في أستراليا، و إنتشار السمنة

إحتاج الأمريكييون إلى سنوات لكي يتغلبوا على الإعتقاد بأن أستراليا هي بلاد مليئة بالسكان الهنود الأصليين و حيوانات الكنغر. و ليس حتى الحرب العالمية الثانية، عندما فصلت الجزيرة عن الممكلة المتحدة، حتى بدأت إستراليا بتنظيم شؤونها. اليوم، أستراليا تحتل المرتبة الثانية عشر على العالم في الإقتصاد، و لديها خامس أكبر ناتج قومي إجمالي للفرد (إسمي) عند 66,987$.

تعتمد أسترالي بشكل كبير على الصادرات و مع تراجع 6 من الشركاء التجاريين الرئيسيين لأستراليا إلى الكساد خلال السنوات القليلة الماضية، فقد تأثر النمو الإقتصادي للبلاد بشدة. قرار الصين المفاجئ الأسبوع الماضي بخفض قيمة عملتها بحوالي 2% كان له تأثير مباشر على الدولار الأسترالي الذي هبط بأكثر من سنت أمريكي.

الضغط الأسترالي

على الرغم من أن خفض القيمة الكبير للعملة الصينية يبدو بأنه قد إنتهى في الوقت الحالي، فإن الياون يتوقع بأن يستمر بالتراجع بشكل تدريجي و ذلك سوف يضع المزيد من الضغط على الدولار الأسترالي. أضف إلى ذلك التردد بشأن موعد قيام البنك الفدرالي برفع معدل الفائدة و سوف تحصل على وضع من الغموص و التراجع في عملة الدولة.

حركة بنك الصين الشعبية التي تهدف لإستقرار الياون أدت إلى إستقرار الدولار الأسترالي إلى حدٍ ما، و لكن المخاوف بشأن تأثير خفض القيمة على الإقتصاد الأسترالي ما تزال قائمة.

في التداولات الأخيرة يوم الإثنين، كان الدولار الأسترالي يعادل 73.75دولار أمريكي، بتقدم طفيف من إفتتاحه عند 73.65دولار أمريكي. ولكن، أحد الإقتصاديين لدى UBS توقع بأن يتراجع الدولار الأسترالي أكثر، إلى 70 دولار أمريكي بنهاية 2015، حيث أن الضعف ضغطه ضغط على أسعار السلع و الإنفاق الرأسمالي.

وفقاً لجراس ريتشارد، رئيس توقعات العملة العالمية لدى بنك Commonwealth Bank of Australia، فإن ضغط البيع على الدولار الأسترالي من المحتمل أن يتمد خلال العام القادم حيث أن النمو العالمي قد تباطئ، و أسعار السلع الأساسية تراجعت، و فرق معدلات الفائدة مع الولايات المتحدة قد أصبح أضيق.

ما يقارب من 76% من الصادرات الأسترالية تذهب إلى آسيا، و الدولار الأسترالي عادة ما يعتبر مقياس بالنسبة لآسيا. و لذلك، "في حال تراجعت العملات الآسيوية مقابل الدولار الأمريكي، سوف يحدث نفس الأمر مع الدولار الأسترالي". يضيف جريس.

مع كل هذا بالإعتبار، يجدر الإشارة إلى أن بعض الشركات في أستراليا تستمر في الإزدهار حتى في البيئة الغير مؤكدة.

إزدهار شركات الوجبات السريعة

لنأخذ قطاع الوجبات السريعة على سبيل المثال. مع كل الضجة في أمريكا و أوروبا بشأن المحافظة على الصحة و تجنب جميع أنواع الأطعمة السريعة التي من الممكن أن تتسبب بخراب للأجسام، فإن صناعة الأطعمة السريعة تتباطئ أو على الأقل، تتحول إلى المنتجات التي توفر للمستهلك ميزات تناول الطعام في الخارج بتكلفة أقل مع بعض القيم الغذائية.

و لكن ما يزال مجال الأطعة السريعة في أسترالي بدايته، و لا يبدو بأن شركات الأطعمة السريعة تتراجع أو تغير من تركيزها الأصل. بدلاً من إستبدال قوائمهم إلى أطعمة أكثر تغذية، فإن شركات الأطعمة السريعة تقدم خيارات أكثر لجعل الأطعمة السريعة تجربة أكثر متعة.

العملاق الأمريكي "ماكدونلندز" على سبيل المثال، لديه 750 محل في أستراليا. و من خلال تقديم أكشاك مزودة بشاشة تعمل باللمس، و هو الأمر الأول من نوعه في العالم، يمكن للزبائن تخصيص شطائرهم بحيث يحصلون عليها تماماً كما يريدونها. بدلاً من الإنتظار في الصف و بعد ذلك التحدث مع موظف المبيعات، يمكن لمحبي البرجر الإختيار من مجموعة من الخيارات أثناء جلوسهم في هذا الكشك المريح. بدون مخلل، و مع صلصة حارة أو بهارات مختلفة. كل ما عليك القيام به هو النقر على القائمة. تقدم بعض محلات ماكدونلدز خيار "أنشأ مذاقك الخاص" في شطائر البرجر و التي يتم تقديمها على ألواح خشبية مع البطاطس المقلية التي تأتي في سلة.

شركة "دومينوز بيتزا" المحدودة التي تعمل في 6 دول، تخطط لتكبير حجم حصتها الحالية من مطاعم الخدمة السريعة في أستراليا التي هي حالياً بقيمة 14 مليار دولار أسترالي (10.33 مليار دولار).

إقتراب السمنة

أرباح شركات الأطعمة السرية تتزايد بالطبع، و لكن تتزايد معها أوزان الناس. البيانات الرسمية المعلن عنها الأسبوع الماضي أظهرت بأن 40% من البالغين الأستراليين يعانون من سمنة خطيرة و لديهم نظام غذائي سيئ، في إنعكاس لإعجابهم الشديد بالأطعمة السريعة.

التقرير المعلن عنه من قبل "مجلس السرطان" أظهر بأن الإنفاق الأسترالي على الإطعمة السريعة و على تناول الطعام خارج المنزل نمى بنسبة 50% خلال السنوات الستة الماضية، مع قيام الإستراليين بإنفاق قرابة ثلث دخلهم الأسبوعي على تناول الطعام في الخارج و على الأطعمة السريعة.

وفقاً لـ "كلير هدجز"، مديرة برنامج التغذية في مجلس السرطان: "أكثر من 60% من البالغين في أستراليا و تقريباً ربع الأطفال الأستراليين هم حالياً يعانون من الوزن الزائد أو من السمنة المفرطة".

كما كشف التقرير كذلك عن الحاجة لتغيرات موجهة من أجل تقليل حجم الدهون المشبعة و الملح و السكريات التي توجد في قوائم الطعام الخاصة بمطاعم الوجبات السريعة. من الضروري وجود توضيح مناسب على جميع الأطعمة السريعة و على الرغم من فرض هذاالأمر في بعض الأماكن، إلى أن ليس جميع محلات الأطعمة السريعة تقوم بذلك. بالإضافة إلى ذلك، هناك مستويات مختلفة مع المعلومات الغذائية التي تقدم للمستهلكين بالإعتماد على المكان الذي يتناولون الطعام فيه. الجهد الموحد لدعم طعام سريع صحي سوف يكون له تأثير إيجابي كبير نحو خفض الوزن في أستراليا.

وزن أقل، و دولار أسترالي أعلى، يجب بذل جهود جدية من أجل تحقيق الأمرين.

طاقم ديلي فوركس
عن طاقم ديلي فوركس
يتألف طاقم ديلي فوركس من محللين وباحثين من دول عربية وأجنبية مختلفة، يراقبون حركة سوق التداول وأسعار العملات على مدار اليوم بهدف توفير أدق وأسرع التحاليل الفنية والأساسية ووجهات نظر متنوعة وفريدة من نوعها لجمهور المتصفحين والمتداولين.

شركات الفوركس الأكثر زيارة