محتوى الصفحة
تنويه لعلاقات الشراكه
تنويه لعلاقات الشراكه يلتزم موقع DailyForex.com بالتوجيهات الصارمة لحماية النزاهة التحريرية لكي تساعدكم على اتخاذ القرارات بثقة. بعض التقييمات والمحتوى الذي نقدمه على هذا الموقع مدعومة من قبل شراكات تابعة، من الممكن أن يتلقى منها هذا الموقع المال. من الممكن أن يؤثر هذا الأمر بكيفية ومكان وما هي الشركات/الخدمات التي نقوم بتقييمها والكتابة عنها. يعمل فريق الخبراء لدينا باستمرار على إعادة تقييم المراجعات والمعلومات التي نقدمها حول أفضل شركات وساطة الفوركس/عقود الفروقات المعروضة هنا. يركز بحثنا بشكل كبير على حضانة الوسيط لإيداعات العملاء واتساع نطاق الخدمات المقدمة لعملائه. يتم تقييم الأمن حسب طول وجودة سجل عمل الوسيط، بالإضافة إلى نطاق المكانة التنظيمية. تشمل العوامل الرئيسية في تحديد جودة خدمات الوسيط تكلفة التداول ومجموعة الأدوات المتاحة للتداول وسهولة الاستخدام العام فيما يتعلق بالتنفيذ ومعلومات السوق.

ما هي الاخطار الكامنة في برامج فوركس الالكترونية؟

إن عالم الحلول الأوتوماتيكية للتداول في فوركس يعد عالماً مربحاً جداً، و هو جنة المحتالين. قد تكون تعرضت سابقاً لإحدى حملات تسويق فوركس الكبيرة لواحد أو أكثر من هذه الأجهزة، و قد تكون إستلمت إحدى رسائل التسويق المغرية.  إذا كانت رسائل الإعلانات هذه صحيحة، فإن كل من أشترى برنامج من برامج فوركس الإلكترونية تقريباً أصبح الآن غنياً، إلا أن الواقع يوضح صورة مختلفة تماماً بأن 99% من هذه المنتجات هي مجرد هراء. و حتى أفضل برامج فوركس الالكترونية لا يتمكن من إنتاج الأرباح إلى لفترة قصيرة فقط.

وأوضح إستفتاء قريب عن هذا الموضوع أن أهم أسباب فشل هذه البرامج هو ما يلي:

  • 75% من البرامج تحقق أرباح لمدة 3 أشهر قبل أن تتوقف.
  • 5% من الأجهزة تحقق أرباح للمطورين قبل عرضها في السوق.
  • 10% من أرباح كانت تحققها هذه المنتجات كانت تمحى من الإنزلاقات المتزايدة للسماسرة.
  • 5% من الأجهزة لم تحقق أية أرباح للأشخاص الذين قاموا بتصميمها.
  • 10% من البرامج كانت تعمل على مجموعة مختارة من منصات السماسرة، و لفترة محدودة فقط.

هذه النتائج تدل على أن الأشخاص الذين قاموا بتصميم هذه البرامج ليس لديهم المعلومات الفنية عن الأمر الذي يقومون به، و ليس لديهم أي فكرة عن كيفية التداول الصحيح في فوركس. على وجه الخصوص، فإن مشكلة التحسين التي تشكل 70% من أسباب فشل هذه البرامج هي بعيدة جداً عن مستوى ذكاء هؤلاء المصممين. إلا أن هذا لم يمنعهم من إلقاء عملهم السيء في السوق، و محاولتهم الحصول عى جزء من أرباح هذا السوق.

إحذروا برامج الفوركس المحتاله

بعض المحتالين موهومون لدرجة أنهم يدعون بأن المشترين هو وراء سبب فشل هذه المنتجات. و يقولون بإن هؤلاء المشترين لا يمكنهم أن يتوقعوا بأن يقوموا بحل كامل مشاكلهم المالية من خلال برنامج قيمته 100 دولار. إلا أن هؤلاء المحتالين يغفلون عن حقيقة أنهم هم من رسم هذه الصورة من خلال حملاتهم التسويقية  المقرفة و المثيرة للشفقة. 

إحدى محاولاتهم المثيرة الأخيرة لحل مشلكة التحسين لبرامجهم الجديدة هي من خلال تقديم خدمة تطوير شهري للبرامج مقابل رسوم. كان لابد لي من أن أضاعف مكاسبي من هؤلاء المحتالين جراء هذا العرض المميز، لأن ما يقولونهم فعلاً هو أن منتاجتهم لها عمر  إنتاجي قصير بشكل إستثنائي.

و بالإضافة إلى ذلك، فإن منتجاتهم بحاجة إلى تطوير مستمر حتى يكون لها قدرة صغيرة جداً لمواكبة الطبيعة المتطورة بإستمرار لأسواق فوركس. أمرٌ لا يصدق!

يرجى أن تكونوا على علم بأن المتداولين الخبراء في فوركس لديهم القدرة على تطوير برامج تداول إستراتيجية لفترات زمنية طويلة.  لذا لا تخدَعوا بالإنفعالات المضحكة للمحتالين.

شركات الفوركس الأكثر زيارة